الخميس، 29 مارس 2012

الكتاب اليمني المعجزة




اسم الكتاب

(الإعلان بنعم الله الواهب الكريم المنان ....)

مؤلفه

صفي الدين أحمد بن عبد الله السلمي "الوصابي" الشهير بـ"السانه"
المتوفي (1122 هـ -

المحققــــــــــــــــــــــون :

محمد بن محمد العرشي وعلي صالح الجمرة وعبدالخالق حسين المغربي.


نبذة عن الكتــــــــــــــــاب:

موسوعة بصرية عبقرية جداً فقهية فكرية أدبية فنية فقد اشتمل على علوم الفقه والعروض والنحو والصرف والمنطق والتجويد والمواريث والوصايا والأقدار المتناسبة... والحديث وحتى علم الخط أيضا!
عشرة علوم في كتاب واحد
...كما أن قراءة هذه العلوم في هذا الكتاب فن قائم بذاته افقيا ًوعمودياً وبحيث تتداخل الكلمات والحروف بالمعاني المختلفة والعلوم المتعددة عمودياً وافقياً في كل صفحة، يحتوي (440) صفحة من القطع الكبير
.


يمكن للقارئ الكريم أن يقرأ الصفحة كاملة - بألوانها جميعاً- من اليمين إلى الشمال- افقياً - القراءة العادية لكتاب الفقه ،ويمكنه أن يقرأ كتب أخرى في خمسة علوم مختلفة في نفس الصفحة عمودياً وبنفس الأحرف والكلمات والعروض باللون الأحمر والنحو باللون الأزرق والتصريف باللون الأخضر والمنطق باللون البنفسجي والتجويد باللون الذهبي ،وكل ذلك في الصفحة الواحدة

المفترض انها مجرد صفحة في الفقه.

أي أن الصفحة مشفرة إذا صح هذا التعبير ظاهرها الفقه وباطنها خمسة علوم أخرى مع تتماتها
.



قبل أكثر من عقدين ظهر كتاب (عنوان الشرف الوافي) في الفقه والعروض والنحو والتاريخ والقوافي لإسماعيل بن المقري في القرن التاسع الهجري، هذا الكتاب اشتمل على خمسة علوم وحوى من الإعجاز ما يبهر الناظر فيه، فقد كتب على نسق لم يعرف الناس مثله في سائر الأعصار ومختلف اللغات..

الكتاب هو كتاب فقه عندما تقرأه أفقيا.. ولكنه يحتوي وبنفس السطور والكلمات على أربعة أعمدة بألوان مختلفة، يشمل كل عمود منها علماً مختلفاً عن الآخر، فأحد الأعمدة خصص لعلم التاريخ ثم الآخر للعروض ثم النحو ثم التاريخ ثم القوافي.

* * *

ثم جاء في القرن الثاني عشر الهجري علامة من بلاد وصاب في اليمن هو صفي الدين أحمد بن عبدالله السلمي الوصابي الشهير بالسانة أي بعده بقرون، فكتب على نفس النظم والنسق كتابا فاق فيه ابن المقري وفاق عنوان “الشرف الوافي” وهو كتاب في الفقه، لكنه جعل في أعمدته تسعة علوم بدلاً عن الأربعة التي فعلها ابن المقري سماها “ترجيعات”، وبلغة قوية ومتينة وابداع يحير الناظر فيه.. حتى بهتت عبقرية ابن المقري في عنوانه أمام هذا الإعلان.

ولنستمع ما يقوله أحد الذين عرض عليهم المؤلف هذا الكتاب ليرى رأيه فيه، وهو العلامة القاضي الوزير أحمد بن ناصر بن محمد الحيمي المخلافي نسبة إلى مخلاف الحيمة، وكان أول أمره قاضيا في الحيمة حيث مسكنه ولاه المؤيد بالله محمد بن المتوكل، ثم استعفى من القضاء وبقي وزيراً له ثم حبسه المهدي محمد بن الحسن في سجن صيرة بعدن لخروجه مع يوسف بن المتوكل ضده، ثم أطلقه وولاه القضاء بصنعاء، ثم حبسه مرة أخرى بعدن، ثم أفرج عنه وولاه قاضيا ببندر عدن وتوفي هنالك.

أردنا أن نبين بهذا المختصر من (نشر العرف) عن مقام الرجل حتى نعرف قيمة مقالته فقد قال عن “الإعلان”.. ومؤلفه الكثير نقتبس منه ما يلي:

“.. وتأليف يدل على إمكانية مؤلفه في تقييد غرائب الشوارد وثبوت قدم له في المصادر والموارد وألمعية وذكاء وذهن قد صفا وأحسن إشادة لمباني العلوم وترصيفاً لدرها المنظوم والمنضود” ثم يعرض على ما كتبه ابن المقري من قبله فيقول:

“ولو أنه رآه العلامة المقري صاحب (عنوان الشرف الوافي) لقال لم أفز من الشرف إلا بالعنوان، وهذا قد استولى على الوسط منه والعنوان وأصبح هو القارئ لا المقري لما نظمه ونضد وقال لا شك أن المعجز الحقيقي لأحمد .. “

وهو طبعا يقصد أحمد السانة مؤلف “الإعلان” وهو يذكرنا بهذا التعبير بكتاب أبي العلاء المعري في شرح ديوان أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي حين سماه (معجز أحمد).

* * *

الكتاب سماه مؤلفه (الإعلان في الفقه عماد الدين بترجيعات في العروض والنحو والتصريف والمنطق وتجويد القرآن وتتمات تروق الطالب والذاكر والكاتب والشاعر والمثابر على نصح الرعية والسلطان).

هذا هو عنوان الكتاب وهو رغم طوله لكن لا يستغنى عنه حتى يعبر صاحبه عما حواه فيه، وحين تقرأه أفقيا كتاب في الفقه ثم ترى تسعة أعمدة من نفس التصنيف الفقهي وبنفس كلماته تتناول أصناف العلوم التي ذكرت في العنوان بلغة بليغة متناسقة مع ما جمع فيها من المواعظ والحكم والأخبار والأشعار والنصائح..

هذا الكتاب أبصر النور بجهد وتحقيق ثلاثة من مثقفي عصرنا وهم الأساتذة الأعلام:

أ. محمد بن محمد العرشي

أ. علي بن صالح الجمرة

أ. عبد الخالق حسن المغربي

فقد بذل الثلاثة جهوداً تستحق الإعجاب والتقدير ليس في الضبط والتحقيق فحسب بل في عمل مقدمة ضافية تناولت تحقيقاً واستقصاءً لمسار العلوم في اليمن وتناثر المخطوطات في بلاد الدنيا.. مع استقصاء لمسار العلماء منذ صدر الإسلام ومن نبغ منهم وقصده العلماء من أقطار الأرض، وكيف تراكمت المعارف وكيف تفجرت العلوم في هذه الارض اليمنية، وكيف حدث التنافس بين العلماء والمصنفين بمن فيهم الأمراء والملوك والأئمة، وكل ذلك قد أو صل أمثال ابن المقري والسانة إلى هذه القمم..

ثم يصل المحققون الى بغيتهم في التعريف بالكتاب والكاتب ومن عاصره بشكل يثري الكتاب وما فيه..

نجد في الكتاب إطلالة للأخ الأستاذ خالد الرويشان، رأيت الأستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح قد أثني عليها وأعطاها حقها بما أشار إليه من تقديم للكتاب..

بقي أن نقول إن هذا الكنز العظيم من المعرفة قد وجد له من ينبش التاريخ لاستخراجه، ووجه له من يتبنى تقديمه للناس بحلة رائعة ويقدمه هدية لجيلنا والأجيال القادمة كمثال لمعاني الحكمة اليمانية والتحدي العبقري المعرفي لأهل اليمن، وهو الأخ الشيخ توفيق صالح.. وكنت أتوقع أن تأتي المبادرة من وزارة الثقافة أو من الهيئة العامة للكتاب، ولكنها جاءت من شركة التبغ والكبريت ورئيسها، فيا للعجب العجاب، وعموما فقد ورد في الأثر “لا يشكر الله من لم يشكر الناس”.

والرجل له يد طولى في كثير من الأنشطة العلمية والفكرية والرياضية فيما أعلم وفي تشجيع العلماء والباحثين.. فله الشكر الجزيل منا والمثوبة من الله.




جامعي الكتاب ومحققه
بريد الكتروني: alarachi@maktoob.com

موقع الكتروني: http://alaraschi.maktoobblog.com

الجمعة، 23 مارس 2012

نزيف الأيــــــــــــــــــام






احتفائية بالغد الواعد ... من أجل أيام أُخَر.." 

*** 

لِعام وعامٍ ... وعام 

تعودُ الأماني .. 

يعود الرّجاءُ ... 

على صهوةِ القادمِ المنتَظَر 

... 

نلفّ الزمان القديمَ 

ونطوي مسافاتِه 

في طواف الوداع... 

ونُشرع أشواقَنا للرّحيلِ 

عسَى يَفتحُ العُمر نافذةً 

للصّباحِ الجديد ... 

... 

مَضى ما مضى ... 

من الحُلم والصّبرِ 

والوَعد والممكناتِِ .. 

وفي كلّ عامٍ .. 

نحاولُ بعثَ المشاعِر .. 

نفسَ المشاعرِ.. 

ونُسلمُ أعناقنا للقدرْ... 

... 

لِعام وعامٍ .. وعام 

تُعاودنا رغبةٌ في المُضيِّ 

إلى عالَمٍ لم نرَهْ.. 

إلى وجهةٍ خارج المستحيلِ 

إلى ساعةٍ ... 

ليس فيها احتمالٌ قديمٌ 

ولا صورةٌ أو خبَر... 

... 

تذوب المسافةُ .. 

بين القديم وبين الجديدِ 

فلا شيءَ يُشعرني باختلافي.. 

سِوى السّاعة الرّاجفَه.. 

ولا شيءَ يشعرني بانتمائي 

لهذا اليَبابِ .. 

سِوى غصّةٍ في الحروفِ 

ومئذنةٍ واجفه .. 

... 

مباهجُ هذا الوجود 

انبجاسٌ عجيبٌ.. 

زهورٌ ، طيورٌ ، ضياء ٌ.. 

تعطّرُ نبض الزّمانِ 

وتَنشُدُ عِشق الحياةِ .. 

وأشواقُنا باِردَه ... 

يجيءُ الزّمانُ ...يروحُ الزّمانُ.. 

وفوضى السّؤالِ على حالِها.. 

وأيامنا هاربه 

... 

ألا أيها القادم المُستَحَبُّ 

تألَّفْ لقاءً ... 

فإنّا نُريد الحياةَ.. 

نريدُ استعادة صهوتنا 

فوقَ موج الرّياح.. 

وسَرجِ الخطر .ْ.

--------------------------سالم المساهلي

الأربعاء، 21 مارس 2012

الأم - - Mother - mère - madre - मां






'‏إلي أمي‏..‏ وكل أم‏..‏ في عيد الأم‏'‏


***


في الركن يبدو وجه أمي


لا أراه لأنه


سكن الجوانح من سنين


فالعين إن غفلت قليلا لا تري


لكن من سكن الجوانح لا يغيب


وإن تواري‏..‏ مثل كل الغائبين


يبدو أمامي وجه أمي كلما


اشتدت رياح الحزن‏..‏ وارتعد الجبين


الناس ترحل في العيون وتختفي


وتصير حزنـا في الضلوع


ورجفة في القلب تخفق‏..‏ كل حين


لكنها أمي


يمر العمر أسكنـها‏..‏ وتسكنني


وتبدو كالظلال تطوف خافتة


علي القلب الحزين


منذ انشطرنا والمدي حولي يضيق


وكل شيء بعدها‏..‏ عمر ضنين


صارت مع الأيام طيفـا


لا يغيب‏..‏ ولا يبين


طيفـا نسميه الحنين‏..


‏‏***‏


في الركن يبدو وجه أمي


حين ينتصف النهار‏..‏


وتستريح الشمس


وتغيب الظلال


شيء يؤرقني كثيرا


كيف الحياة تصير بعد مواكب الفوضي


زوالا في زوال


في أي وقت أو زمان سوف تنسحب الرؤي


تكسو الوجوه تلال صمت أو رمال


في أي وقت أو زمان سوف نختتم الرواية‏..‏


عاجزين عن السؤال


واستسلم الجسد الهزيل‏..‏ تكسرت


فيه النصال علي النصال


هدأ السحاب ونام أطيافـا


مبعثرة علي قمم الجبال


سكن البريق وغاب


سحر الضوء وانطفأ الجمال


حتي الحنان يصير تـذكارا


ويغدو الشوق سرا لا يقال


في الركن يبدو وجه أمي


ربما غابت‏..‏ ولكني أراها


كلما جاء المساء تداعب الأطفال


‏***‏


فنجان قهوتها يحدق في المكان


إن جاء زوار لنا


يتساءل المسكين أين حدائق الذكري


وينبوع الحنان


أين التي ملكت عروش الأرض


من زمن بلا سلطان


أين التي دخلت قلوب الناس


أفواجا بلا استئذان


أين التي رسمت لهذا الكون


صورته في أجمل الألوان


ويصافح الفنجان كل الزائرين


فإن بدا طيف لها


يتعثر المسكين في ألم ويسقط باكيا


من حزنه يتكسر الفنجان


من يوم أن رحلت وصورتها علي الجدران


تبدو أمامي حين تشتد الهموم وتعصف الأحزان


أو كلما هلت صلاة الفجر في رمضان


كل الذي في الكون يحمل سرها


وكأنها قبس من الرحمن


لم تعرف الخط الجميل


ولم تسافر في بحور الحرف


لم تعرف صهيل الموج والشطآن


لكنها عرفت بحار النور والإيمان


أمية‏..‏


كتبت علي وجهي سطور الحب من زمن


وذابت في حمي القرآن


في الأفق يبدو وجه أمي


كلما انطلق المؤذن بالأذان


كم كنت ألمحها إذا اجتمعت علي رأسي


حشود الظلم والطغيان


كانت تلم شتات أيامي


إذا التفت علي عنقي حبال اليأس والأحزان


تمتد لي يدها بطول الأرض‏..‏


تنقذني من الطوفان


وتصيح يا الله أنت الحافظ الباقي


وكل الخلق ياربي إلي النسيان


‏***‏


شاخت سنين العمر


والطفل الصغير بداخلي


مازال يسأل‏..‏


عن لوعة الأشواق حين يذوب فينا القلب


عن شبح يطاردني


من المهد الصغير إلي رصاصة قاتلي


عن فـرقة الأحباب حين يشدنا


ركب الرحيل بخطوه المتثاقل


عن آخر الأخبار في أيامنا


الخائنون‏..‏ البائعون‏..‏ الراكعون‏..‏


لكل عرش زائل


عن رحلة سافرت فيها راضيا


ورجعت منها ما عرفت‏..‏ وما اقتنعت‏..‏ وما سلمت‏..‏


وما أجبتك سائلي


عن ليلة شتوية اشتقت فيها


صحبة الأحباب


والجلاد يشرب من دمي


وأنا علي نار المهانة أصطلي


قد تسألين الآن يا أماه عن حالي


وماذا جد في القلب الخلي


الحب سافر من حدائق عمرنا


وتغرب المسكين‏..‏


في الزمن الوضيع الأهطـل


ما عاد طفلك يجمع الأطيار


والعصفور يشرب من يدي


قتلوا العصافير الجميلة


في حديقة منزلي


أخشي عليه من الكلاب السود


والوجه الكئيب الجاهل


أين الذي قد كان‏..‏


أين مواكب الأشعار في عمري


وكل الكون يسمع شدوها


وأنا أغني في الفضاء‏..‏ وأنجـلي


شاخ الزمان وطفلك المجنون‏..‏


مشتاق لأول منزل


مازال يطرب للزمان الأول


شيء سيبقي بيننا‏..‏ وحبيبتي لا ترحلي


‏***‏


في كل يوم سوف أغرس وردة


بيضاء فوق جبينها


ليضيء قلب الأمهات


إن ماتت الدنيا حرام أن نقول


بأن نبع الحب مات


قد علمتني الصبر في سفر النوارس‏..‏


علمتني العشق في دفء المدائن‏..‏


علمتني أن تاج المرء في نبل الصفات


أن الشجاعة أن أقاوم شح نفسي‏..‏


أن أقاوم خسة الغايات


بالأمس زارتني‏..‏ وفوق وسادتي


تركت شريط الذكريات


كم قلت لي صبرا جميلا


إن ضوء الصبح آت


شاخت سنين العمر يا أمي


وقلبي حائر


مابين حلم لا يجيء‏..‏


وطيف حب‏..‏ مات


وأفقت من نومي


دعوت الله أن يحمي


جميع الأمهات‏

 ------------------------------ شعر فاروق جويده

الأحد، 11 مارس 2012

لحظات مع االروح






أحياناَ ينتابني الصمت لأن كل من حولي صامت


أشعر بالضجيج في داخلي أحسه في أعماقي


فالوداع أصبح بصمت والحزن بصمت ..

وإن كان هناك أثراَ لإبتسامة ، لفّها الصمت هي أيضاً


وعندما تخرج ، تخرج خجولـة مترددة






هكذا أنا قليلاً ما أعبر بالكلام


أعلم بأنني ربما أخطأت في هذا ... 


ربما لا يجب أن تبقى الحيرة والحزن والفرح أيضاً


في عالم الكتمان !!





فالعالم كله ضجيج 



والانسان يطمح للمزيد 

بالصمت والتأمل نكسب قدرتنا  



وتمدنا بالقوة والتخطيط 

نراجع قلوبنا وعقولنا 

ونرى الحاضر برؤية نحو المستقبل


مهلاً 

نقف امام فضاءً واسع الأفق 

متعدد الخيارات

فلنختار لنفسنا ما هو الصوب 

ونتعلم من اخطائنا وننهض 

ونبداء مع الحياة من جديد 


ونرضى بالقدر 











الاثنين، 5 مارس 2012

تسعة أشهــر

إكتب سلامي .... أولاً 

وإكتب حنيني ...ثانياً

واكتب.....تسع تشهر .. حملتك جُوا ....جُوا حشاي ،،



تسع تشهر ...وإنت جار القلب ... جيران ،

أعز جيران ...

أحب جيران ... 

تسع تشهر ...

وإنت تكبر وأنا أكبر ...

وأحس الدنيا من حولي .. غدت أكبر ...

تسع تشهر .... أقوم الليل ... نُص الليل

أصحى من الفجر :.... أدعي :

إلهي لاتخيبني ...إلهي لا تعذبني ...

إلهي إرأف بحالي ...إلهي إبعث الغالي ...

أربيه ... بدمع عيني

وحق اسمك يا كل شبر ...بنذر ل الله .

.. تسع تشهر ..

بحياتي ما شفت أطول علي من تسع تشهر

واشوفك بالحلم ...تمشي

على روحي ..على رمشي

أشوفك تحمل بنعشي...

أشوفك تقرأ بكتابك ،

أشوفك سيد صحابك ،

أشوفك جاي تتمختر مثل عنتر ..

لا مو مثل عنتر

إنت أحلى .. وإنت أكبر



إنت ...مثل القمر لما .. بنص أيامه ... يتدور ،

إنت لما ..يدب الصوت تخلي الدنيا تتمسمر

وأصحى ..من حلم غالي على لمسة ..عطف منك 

وأحس بململه منك 

على روحي ..تداعبني

أطير من الفرح ...

لما على روحي ...تداعبني

تدري شلون ؟؟؟

ما أدري ش اصورها رهن مني ..

ولا راجل يحس بنشوة الحامل

يحس برعشة الحامل

حين اللي ..جنين القلب يتململ ولا راجل

خطرلي الليلة ،،أبعثلك...حنين أمك

حنين اللي ..سرى دمها بشرايينك ..

وأصبح يعتبر دمك

عساك انك تخبرني عن أخبارك ،

أخفف عالبعد همك

لون بيدي .. زرعت اللهفه بعيونك ...

عساك تفكر بأمك

تعا يمي دخيل عيونك .. الحلوه

تعا يمي ذبحني الشوق ..

أحب عينك ،،

أحب روحك ،

أحب قلبك ،،

تعال يمي .... تراني الليلة ..مشتاقه 

مثل ما ضيعت .. ناقه إبنها ..

وتبكي لفراقه بنهايتها ..

لكل واحد ..

عشق عينك ..



تحياتي ..

تحياتي ..

وحين اللي ..

انتهينا من كتابتها

خذت مني رسالتها

ضمتها ..على الجنبين

بقبله

ورمتها برا ياخذها هبوب الريح وقالت :

الليله توصلو

وبكت ..

وتنهدت

صاحت .

وحين اللي غدت راحت

قالولي ...جميع الناس مسكينة مضت ..ها العمر عاقر

ولا حبلت ........

ولاجابت !!!!......

------------------------------------------الشاعر عمر الفراء

الخميس، 1 مارس 2012

تجد الصدق







عندما نمعن التفكير حولنا 



نجد الصدق عند كل المخلوقات 



الشجر الحيوانات 


في الغابات 


وفي حبات الرمل 


وقطرات المطر 


 عند الاطفال


نجده كثيــــراً 


ونفتقده بيننا أكثر




الأربعاء، 29 فبراير 2012

ثــــورة من الداخل ( 2 )



أحس حقيقة الإنسان


يا أماه،  



شعور في شراييني كدفق دماي




أحسي به سيحييني




أحس بأنه معناي





فليس لثورتي حد، إذا انفجرت




فأين يداك تحرسني وعيناك لتحميني




لقد جاء الذي ما جاء لولاه انطلاق هواي







أيا أمي أريد حياة




سئمت تحجر الكلمات فوق جدارنا الصخري




سئمت الموت عبر حياتنا يسري




أريد حياتي الكبرى- أيا أمي- بلا سجان




بلا قبر جميع جهاته جدران




بلا سور يحز حقيقة الإنسان




أريد الحلم أصنعه بلا قضبان




أريد الحب أشعره كما الإنسان




أنا إنسان يا أمي




أنا إنسان




يا أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ؟




يصيح بكاهلي المتعب




حنين الشوق يسكب أنهر الأحزان




ويكسر خاطري المكسور فقر الحب




أتوق إليه




أتوق لعالمي الموعود




أبغي كسر هذا الطوق




أحن لفوق




حيث يداه تنشلني لسقف الحب




ألقاه،




ونحيا الحب دون حدود




ثار الحب في قلبي من الداخل




يا أماه..




في قلبي من الداخل


قاسم حداد